تقرير عن إنجاز دورة تكوينية بمدينة أرفود حول موضوع: الإنصات والإرشاد النفسي المدرسي، يومي 17 و 18 أكتوبر 2015
أرفود في 18/10/2015
تقرير عن إنجاز دورة
تكوينية بمدينة أرفود حول موضوع: الإنصات والإرشاد النفسي المدرسي، يومي 17 و 18
أكتوبر 2015
نظمت مجلة كراسات تربوية بالمؤسسة الخاصة
اقرأ2 بمدينة أرفود دورة تكوينية حول موضوع :الانصات والإرشاد
النفسي المدرسي، يومي السبت 17 و الأحد 18 أكتوبر 2015. الدورة من تأطير الدكتور
اسماعيل علوي، أستاذ علم النفس الإكلينيكي المعرفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية-فاس، وعضو اللجنة العلمية لمجلة كراسات
تربوية، لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، و مربيي التعليم
الأولي ومنشطي التربية غير النظامية ومحو الأمية والطلبة، حضر هذه الدورة 30 مستفيدا.
افتتحت الدورة التكوينية يوم السبت 17 أكتوبر 2015 على
الساعة التاسعة والنصف صباحا بكلمة مدير ورئيس تحرير مجلة كراسات تربوية، الأستاذ
الصديق الصادقي العماري الذي شكر المشاركين على تلبيتهم الدعوة، و على تحملهم
أعباء السفر والتنقل من أجل المشاركة في الدورة، وشكر الأستاذ المؤطر على مجهوداته
القيمة، كما رحب بأعضاء مختبر العلوم المعرفية بكلية ظهر المهراز بفاس، ونوه
بالمجهودات التي يبذلها المختبر بفضل أساتذته الأكفاء، بعد ذلك شرح الصادقي برنامج
الدورة التكوينية و أهدافها الكبرى. تلتها كلمة الأستاذ مصطفى البوعناني رئيس
مختبر العلوم المعرفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس، الذي نوه بالمجهودات التي تبذلها مجلة
كراسات تربوية من أجل تأطير وتكوين الفاعلين التربويين بمختلف أسلاكهم وتخصصاتهم،
كما عمل على إبراز أهمية مثل هذه التكوينات ومدى قدرتها على مواصلة البحث و تعزيز
الخبرة والتجربة المهنية.
انطلقت الدورة التكوينية من طرف الدكتور
اسماعيل علوي الذي رحب بدوره بالمشاركين وعمل على شرح طريقته المنهجية في التكوين
كإطار للتعاقد مع المستفيدين.
تطرق الأستاذ في اليوم الأول( 17 أكتوبر 2015)
إلى المحاور التالية :
v عناصر المحور الأول: (المدة الزمنية: 8
ساعات)
الحصة الأولى: تقنيات الإنصات وشروط الاستقبال
-
الإنصات شكل من أشكال التواصل
-
شروط الإنصات
وتطبيقاته
-
أساليب تعلم الإنصات
-
شروط الاستقبال الناجح وآلياته
بعد ذلك تم فتح نقاش موسع مع المستفيدين من أجل طرح تساؤلاتهم و تعليقاتهم،
حيث كانت أسئلتهم متنوعة خاصة فيما يتعلق بوسائل وتقنيات الإنصات والشروط الأساسية
للمنصت والمنصت إليه، كذلك حول الوثائق المعتمدة في عمليات الإنصات سواء داخل
مراكز الإنصات أو من داخل خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية وغيرها من الأسئلة.
وقد عمل الأستاذ المكون على التطرق لكل أسئلة المستفيدين مع تقديم مجموعة من
الوثائق المعتمدة في عمليات الإنصات.
الحصة الثانية: أنواع المقابلة وتقنيات الحوار وأساليب تدبيره
انطلقت الحصة الثانية مع الساعة الثانية
زوالا وقد تطرق الأستاذ إلى المحاور
التالية بالشرح والتحليل :
-
قواعد المقابلة الإكلينيكية وشروط تطبيقها
-
طرق التشخيص وأدوات التقويم وصياغة التقرير
-
تقنيات إدارة الحوار
-
الاشتغال على محتوى الخطاب
-
تدبير الحوار وأساليب التفاوض
بعد مرحلة الشرح والتحليل فتح نقاش موسع عبر
فيه المستفيدون عن أراءهم و أثاروا مجموعة من الإشكالات خاصة بما يتعلق بالجانب
الإكلينيكي وعلاقته بالجانب الدراسي وطريقة المقابلة مع المبحوثين وطريقة تشخيص
صعوبات التلاميذ. عمل الأستاذ المكون على إجابة المستفيدين على جميع تساؤلاتهم مع
التأكيد على أن المقابلة وتقنيات الحوار يجب أن تكون جد مدققة ونابعة من علاقة
الارتياح بين المنصت والمبحوث دون اعتماد العشوائية والارتجالية.
كما تطرق الأستاذ في اليوم الثاني (18 أكتوبر 2015إلى ) إلى المحاور الرئيسية التالية :
v
عناصر المحور
الثاني:
(المدة الزمنية: 8 ساعات)
انطلقت أشغال
اليوم الثاني على الساعة التاسعة صباحا، وبعد تقوين تشخيصي بسيط لأشغال اليوم
الأول قسم الأستاذ أشغال هذا اليوم إلى حصتين كالتالي :
الحصة
الأولى: مبادئ الإرشاد النفسي المدرسي
-
الحاجة إلى
الإرشاد النفسي
-
أهمية الإرشاد
النفسي
-
مجالات الإرشاد
النفسي
-
خدمات الإرشاد
النفسي المدرسي
ركزت هذه الحصة
على الخطوة الثانية بعد الإنصات وهي طرح الاستراتيجية المناسبة لحل القضايا
الإشكالات التي تم الكشف عنها خلال مرحلة الإنصات، وبعد العرض النظري قد
المستفيدون مجموعة من الأسئلة تتعلق بأنواع الإرشاد النفسي، و كيفية إنجاز العملية
الإرشادية سواء داخل المؤسسة التعليمية في غياب أساتذة مختصين، أو من خارجها في
غياب كذلك هذه التخصصات بالمستشفيات على مستوى مدينة الرشيدية، كذلك إشكال المسطرة
القانونية للقيام بهذه العملية. وقد أكد الأستاذ المكون على ضرورة وجود مساعدين
اجتماعيين بالمؤسسات التعليمية، وحث على ضرورة التنسيق مع النيابة لعرض الحالات
المستعصية على أطباء مختصين ولو من خارج الرشيدية.
الحصة الثانية:
قضايا في الإرشاد النفسي المدرسي
انطلقت أشغال الحصة الثانية من اليوم
الثاني على الساعة الثانية زوالا وفق المحاور التالية :
-
نوعية المشكلات
المدرسية وأساليب تدبيرها
-
أهمية توظيف سلالم
التقويم والاشتغال على بعض النماذج
-
اختبارات تطبيقية
في تقدير الذات وفي العلاقة بين الآباء والأبناء
وكعمل تطبيقي، اشتغل المستفيدون على ورشات جماعية وحصص
تدريبية حول التخلص من الأفكار السلبية وتقييم المشكلات اليومية، حيث تم عرض أعمال
كل ورشة ومناقشتها جماعية والتفاوض حول النتائج المتوصل إليها لإغنائها.
وفي الختام عمل الأستاذ الصديق الصادقي العماري، مدير ورئيس
تحرير مجلة كراسات تربوية، على تقديم الشكر الجزيل للأستاذ المؤطر، الدكتور
اسماعيل علوي، على مجهوداته القيمة من أجل إنجاح أهداف الدورة التكوينية، كما شكر
المستفيدين على التزامهم بالحضور والمشاركة في جميع فعاليات التكوين وإغناء
الموضوع خلال الورشات التدريبية، كما عمل الأستاذ الصادقي على عرض مشروع المجلة
لهذه السنة المتعلق بالتكوينات والتدريبات المباشرة وعن عن بعد، وتم توزيع شواهد
التكوين على جميع المستفيدين مع أخذ صورة جماعية.
تعليقات
إرسال تعليق