كراسات تربوية: القراءة الحرة بين الواقع والمأمول.مصطفى الرقي

القراءة الحرة بين الواقع والمأمول

مصطفى الرقي
أستاذ التعليم الابتدائي

تمهيد:
يعتبر موضوع القراءة الحرة من المواضيع الهامة التي لم تلق من الاهتمام ما تستحقه، فهي طريق المعرفة، وهي المفتاح الحضاري الذي فتح لأمتنا منذ فجر التاريخ الإسلامي أبواب العلم والمعرفة والإبداع والشهود الحضاري، لذلك تحتل مفردات (القراءة والكتاب والعلم) موقعا متميزا في المنظومة الفكرية. فالمجتمع الذي لا يقرأ هو مجتمع مصاب بالأمية الثقافية، ويصنع لنفسه معيقات التقدم.
ومن الصعب – إن لم يكن من المستحيل – التواصل مع العلوم والمعارف بمختلف ميادينها ومجالاتها ومستوياتها وأشكالها وتجلياتها خارج القراءة. فالقراءة إذن عملية إنسانية مرتبطة بوجود الفرد القارئ واستمراره.
من خلال الأهمية القصوى للقراءة كقدرة وممارسة وتفاعل، يتجلى لنا صدق الرسالة الإسلامية عندما انطلقت من القراءة، ومن الحث عليها لنشر العلم والمعرفة والهداية الربانية، فقد كانت أول كلمة أنزلها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (اِقْـرَأْ)، وفي هذا تنويه من الله عز وجل بشأن القراءة والكتابة، والعلم والتعلم في حياة الفرد والمجتمع. وظلت القراءة، وستظل عماد العلم والمعرفة، والوسيلة الأساسية لكسب المعارف والمعلومات، والاتصال المباشر بالمواد القرائية المختلفة دون وسيط، أو جهاز يحكم وقتها، وأسلوب ممارستها، فأينما كان الإنسان فإنه يستطيع القراءة، طالما وفرت له، أو وفر لنفسه ما يقرأ. وعلى الرغم من تطور وسائل الاتصال الحديثة، ونمو تكنولوجيا المعلومات التي يسرت نقل الثقافة والمعرفة، واختزانها واسترجاعها، فإن القراءة لم تفقد مكانتها المتميزة، ولم تتراجع عن دورها في التعليم والتثقيف، بل إن هذه المكانة زادت أهميتها، وهذا الدور زاد تأكدا.
ورغم أهمية القراءة الحرة ودورها في التعلم الذاتي إلا أن فعـل القراءة أصبح غائبا اليوم عن أمتنا ، وتـرى ذلك واضحا جليا في بعد  الطلبة و التلاميذ والشباب عامة و نفورهم من الكتب  و المكتبـات ، حـتى أصبحت هذه الظاهرة سمة واضحة علـى جيـل بأكمله. فما هي يا ترى أسباب العزوف عن القراءة؟ وكيف السبيل إلى إعادة الاعتبار لفعل القراءة وصنع مجتمع قارئ؟
1)      مفهوم القراءة والقراءة الحرة:
قبل أن نتطرق للحديث عن أسباب العزوف عن القراءة، وكذا أساليب الترغيب فيها، وكل ما يتصل بها. ينبغي أولا أن نجيب عن السؤال الآتي:
ماذا تعني القراءة ؟
فإذا حاولنا الإجابة عن هذا السؤال، لوجدنا أنفسنا تائهين وسط عدد غير محدود من التعاريف والمفاهيم والآراء المختلفة والمتكاملة في ذات الوقت، لأنها في النهاية تهدف إلى شيء واحد ومشترك هو: وضع القارئ في مستوى فهم من يكون حين يقرأ؟ وماذا يقرأ؟ وكيف يقرأ؟ [1]
أ- الدلالة اللغوية للقراءة
بالرجوع إلى المعاجم اللغوية العربية المختلفة قصد البحث عن دلالة كلمة "قراءة"، نجد معجم "لسان العرب" يعرفها بما يلي: (قرأ = القرآن: التنزيل العزيز، وإنما قدم على ما هو أبسط منه لشرفه. قَرَأَهُ يَقْرَؤٌهٌ ويَقْرُؤُهُ، الأخيرة عن الزجاج، قَرْءًا وقِرَاءَةً وقُرْآَنًا، الأولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءْ. أبو إسحق النحوي: يسمي كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه، صلى الله عليه وسلم، كِتَابًا وقُرْآنًا وفُرْقَانًا، ومعنى القُرْآن معنى الْجَمْع، وسمي قُرْآنًا لأنه يجمع السور، فيضمها، وقوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَه) [2]، أي جمعه وقراءته، (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَه) [3]، أي قراءته) [4].
وفي معجم "مقاييس اللغة" لابن فارس (ت 395 هـ): (...الناس قوارئ الله تعالى في الأرض...أي أنهم يقرؤون الأشياء حتى يجمعوها علما ثم يشهدون بها...) [5]
أما في "القاموس المحيط" للفيروز  آبادي (ت 817 هـ)، فلفظ قراءة يعني: (القرآن: التنزيل، قرأه، و[قرأ] به، كنصره ومنعه، قرءا و قراءة وقرآنا، فهو قارئ من قرأة وقراء وقارئين: تلاه، كاقترأه، وأقرأته أنا، وصحيفة مقرءة ومقروة ومقرية. وقارأه مقارأة وقراء: دراسه... وقرأ عليه السلام: أبلغه،... كتقرأ، وقرأت الناقة: حملت، و[تقرأ] الشيء: جمعه وضمه). [6]
أما بالنسبة لأصحاب المعجم الوسيط، فالقراءة (مصدر قرأ الكتاب – قراءة، وقرآنا: تتبع كلماته نظرا ونَطَقَ بها، وتتبع كلماته ولم ينطق بها، وسميت (حديثا) بالقراءة الصامتة.
(اقترأ) القرآن والكتاب، (قرأه...واستقرأه) طلب إليه أن يقرأ. و(الاستقراء) تتبع الجزئيات للوصول إلى نتيجة كلية) [7]
يتبين من خلال هذه الإطلالة السريعة على مفهوم "القراءة" في المعاجم اللغوية العربية أنها تعني: الجمع والضم وتتبع الجزئيات، للوصول إلى كليات تمكن من تحقيق الفهم والاستيعاب.
ب- الدلالة الاصطلاحية للقراءة
عرف مفهوم القراءة تطورا عبر الزمن، فقد كان مفهوما يسيرا في البداية، حيث يتعرف المتعلم على الحروف والكلمات ونطقها، فكان بذلك مفهوما ضيقا يتمثل في الإدراك البصري للرموز المكتوبة وتعرفها والنطق بها.[8]
وبنفس المعنى أورد "معجم علوم التربية" كلمة "قراءة" حيث هي عملية تعرف الحروف وتجميعها والتلفظ بها قصد التقاط المحتوى، وتتم هذه العملية بواسطة المتابعة البصرية للنص المكتوب.[9]
ويرى الدكتور  "حسن شحاتة" أن القراءة أعمق بكثير من أن تكون ضم حرف إلى آخر ليتكون من ذلك كلمة،  إنها عملية غاية في التعقيد، وتقوم على أساس تفسير الرموز المكتوبة، أو الربط بين الرموز  والحقائق (...) ومن الخطأ أن نعتبر تمييز الحروف ومجرد النطق بالكلمات قراءة، فتلك عملية آلية لا تتضمن صفات القراءة، التي تنطوي على كثير من العمليات العقلية كالربط والإدراك والموازنة والفهم والاختبار والتقويم والتذكر والتنظيم والاستنباط والابتكار. [10]
وفي السنوات الأخيرة حدثت تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية أصابت المجتمعات العالمية. فظهرت الحاجة إلى الإنسان القادر على الإسهام في معالجة مشكلات مجتمعه، ولذلك كان من الضروري أن يتفاعل الإنسان القارئ مع النص المقروء تفاعلا يمكنه من إحداث رد فعل نتيجة نقد المقروء والتفاعل معه. ومن هنا ظهر مفهوم يركز على القراءة الناقدة التي تمكن القارئ من تحليل ما يقرأ، وإبداء الرأي فيه، ومناقشته. وبذلك أصبح مفهوم القراءة هو: نطق الرموز وفهمها، ونقدها وتحليلها، والتفاعل معها، وحدوث رد فعل بالنسبة لها، مع تمكين القارئ من استخدام ما يستوعبه وما يستخلصه في مواجهة الحياة والانتفاع به في المواقف الحيوية. ثم تطور هذا المفهوم أخيرا بعدما ظهرت مشكلة وقت الفراغ واستثماره، وحاجة الإنسان إلى الترويح عن نفسه، ومن هنا أخذ مفهوم القراءة معنى جديدا أضيف إلى معانيه السابقة وهو: أن تكون القراءة نشاطا فكريا يمثل وحدة متكاملة قابلة للتطور لارتباطها بالتغيرات الاجتماعية الشاملة، والتي اقتضت أن يكون للقراءة أهميتها البالغة في مجتمعاتنا المعاصرة، كما اقتضت تغيير نظرتنا إليها تغييرا جوهريا على اعتبار أنها أصبحت جزءا من النمو العام. [11]
ج- مفهوم القراءة الحرة
لا يختلف مفهوم القراءة الحرة عن المفهوم الاصطلاحي الذي سبقت الإشارة إليه، فهي تعني:"قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ بنفسه، من غير أن يجبره أحد على قراءتها"، وهذا النوع من القراءة، هو أكثر القراءات متعة، وقد يكون أكثرها فائدة، فالقارئ – عادة- يستبقي في ذهنه ما يستمتع به أكثر.[12]
2)      أنواع القراءة الحرة:
تتنوع القراءة الحرة بتنوع الغرض منها، فهناك القراءة الاستطلاعية، والقراءة العابرة أو التصفحية، وقراءة التفحص، وهناك أيضا القراءة النقدية التحليلية وقراءة المعرفة والاطلاع، إضافة إلى قراءة البحث وجمع المادة العلمية، وقراءة الترفيه واللذة والمتعة. وفيما يلي خصائص كل نوع:
قراءة الاستطلاع
وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرؤه أم لا. وبعبارة أخرى إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي ستلقي الضوء على محتوى المادة التي نحاول قراءتها، سواء كانت كتابا أو مقالة، أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار  التي تدور حولها تلك المادة، والزمن الذي كتبت فيه، والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار، والأسلوب الذي كتبت به، إلى غير ذلك من الأمور. [13]
القراءة العابرة أو التصفحية
وهي قراءة خفيفة سريعة تبحث عن بعض الأفكار العامة، وتكون موجزة جدا تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة كإجابات عن أسئلة من نوع (هل؟)، (من؟)، (متى؟)، (أين؟)، (كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.[14]
قراءة التفحص
وهي قراءة متأنية نسبيا وتفيد عادة في تنظيم المادة وهي تجيب عن أسئلة من نوع لماذا؟ وكيف؟ إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة، كما أنها تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها، وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرؤها بسرعة وحرص، مارا بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك يتعرف النقط الرئيسية والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة. [15]
القراءة النقدية التحليلية
وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد. وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى. بل يقرأ بين السطور، لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءا من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات، وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للقراءة. [16]
قراءة المعرفة والإطلاع
وهذا النوع مهم جدا في حياتنا المعاصرة التي كثرت فيها المطبوعات والكتب، وأصبح من المستحيل أن يلحق القارئ بهذا السيل من المطبوعات إذا هو توخى الدقة والكمال في قراءة كل مطبوع، ولذا كان من أهم واجبات المدرسة تدريب طلابها على تصفح الكتب تصفحا سريعا، يلقي فيه الطالب نظرة عابرة على الفهرس فيتعرف محتويات الكتاب، ثم نظرات سريعة على فقرات الكتاب كلها أو بعضها.
وبكثرة التدريب ستقع عيناه على أهم نقط الكتاب، ويستطيع بعد ذلك في فترة وجيزة أن يلم بموضوع الكتاب من جهة، وأن يلتقط الأفكار الأساسية التي تضمها فصول الكتاب من جهة أخرى، ومتى تمت هذه الإحاطة السريعة بمجموعة من الكتب، استطاع الشخص أن يحصل على ذخيرة من المراجع التي يمكن أن يعود إليها عند اللزوم كي يعيد قراءتها بشيء من الأناة والتفصيل. [17]
قراءة البحث وجمع المادة العلمية
والمقصود بهذا النوع، تناول مجموعة من المراجع والكتب، والتقليب فيها، واستخراج المادة العلمية التي يحتاج إليها الشخص في بحث يقوم به، وهذا النوع يتطلب الإحاطة بموضوعات تلك المادة العلمية، والكتب التي تحتويها. وتكون مهمة القارئ هنا القراءة الفاحصة، وحسن اختيار المادة التي تتعلق بموضوع البحث، وممن يحتاجون إلى هذا النوع من القراءة: العلماء الباحثون، وطلاب الدراسات العليا، وكتاب المقالات والأبحاث. [18]
قراءة الترفيه واللذة والمتعة
واللذة هنا تعني أن القراءة تهدف إلى الترويح عن النفس، ومن هنا كانت المادة المقروءة خفيفة لا تحتاج إلى مجهود ذهني كبير، كما أنها تتم في أوقات الفراغ، ولا يشترط فيها استمرار عملية القراءة، بل ربما تتم في أوقات متقطعة، ونستطيع تمثل هذا النوع من القراءة في أوقات الاستجمام أو العطل أو فترة ما قبل النوم، وغير ذلك، وليس معنى هذا أنها قراءة عديمة الفائدة، ولكنها عملية تتوافر فيها المتعة العقلية أو النفسية، ومن شأنها إذا عادت على النفس بهذه المتعة أن تزيد من حب الإنسان للمطالعة.[19]
خاتمة
   إن القراءة  نزهةٌ في عقول الرجال ، كما يقول أحد الحكماء و الأمة لا تعرف ماضيها إلا بحاضر أبنائها، حيث يبقى التحصيل بالقراءة  يفيد في استشراف المستقبل . لذا ما نأمله أن يحظى موضوع – القراءة – باهتمام وتركيز في مقررات التعليم بدءاً من رياض الأطفال ومرورا بالسلكين الإعدادي و التأهيلي و انتهاء بالجامعة لتصبح القراءة عادة تمارس طوال الوقت لتكون عملة ملازمة لكل الأفراد.
لماذا نقرأ؟ وكيف نقرأ؟ وماذا نقرأ؟ أسئلة سنحاول إن شاء الله الإجابة عنها في الجزء الثاني من هذا البحث.

لائحة المصادر والمراجع
1)        القرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
2)        ابن منظور الإفريقي المصري، لسان العرب، الطبعة الأولى، بدون سنة، دار صادر، بيروت، لبنان، المجلد الأول.
3)        ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، الطبعة الأولى، 1991، دار الجيل، بيروت لبنان.
4)        مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزي آبادي، القاموس المحيط، الطبعة الأولى، 1995، دار الفكر، بيروت لبنان.
5)        المعجم الوسيط، إخراج إبراهيم أنيس وآخرون، الطبعة 2 بدون سنة، دار الفكر.
6)        معجم علوم التربية، عبد الكريم غريب – عبد العزيز الغرضاف – عبد اللطيف الفاربي – محمد آيت موحى، سلسلة علوم التربية 9 و10، الطبعة الثالثة 2001، منشورات علوم التربية، مطبعة النجاح الجديد، الدار البيضاء.
7)        ديداكتيك تدريس القراءة بالسلك الأول من التعليم الأساسي – المرحلة الأولى -، سلسلة التكوين التربوي، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2000، العدد 12.
8)        فهيم مصطفى، (القراءة : مهاراتها ومشكلاتها في المدرسة الابتدائية)، الطبعة الأولى 1995، مكتبة الدار العربية للكتاب، القاهرة.
9)        الدكتور حسن شحاتة، (قراءات الأطفال)، الطبعة الخامسة أبريل 2001، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة.
10)   القراءة الحرة، وزارة التربية، دولة الكويت، التوجيه الفني العام للغة العربية، الدورة التدريبية للمرحلة الابتدائية، العام الدراسي 2008/2009.
11)   أحمد زكي بدوي، معجم العلوم الاجتماعية، مكتبة لبنان 1987، بيروت لبنان، ص327.
12)   عبد الرحمن بدوي، مناهج البحث العلمي، دار النهضة، 1993، القاهرة مصر، ص97.
13)   محمد علي بدوي، مناهج البحث العلمي، دار المعارف الجامعية، الإسكندرية، 1986، ص181.
14)   زينب حبش، القراءة الإبداعية، www.zeinab-habash.ws.
15)   عنود العبيدلي، أنواع القراءة الحرة، www.sez.ae/vbc ، بتاريخ: الأربعاء 18 فبراير 2009.
16)   عبد الحميد بن عبد الله الدريهم، بحث وتحقيق عن القراءة وطرق تسريعها، موقعها صيد الفوائد   www.saaid.net، بتاريخ29/08/1927 هـ.
17)   الشيخ صالح بن محمد الأسمري، منهجية قراءة الكتب، موقع صيد الفوائد www.saaid.net.
18)   عبد الله قادري الأهدل، ماذا تقرأ، موقع صيد الفوائد: www.saaid.net.
19)   مبارك عامر بقنه، كيف تستوعب ما تقرأ ؟، موقع صيد الفوائد: www.saaid.net.
20)   كيف نقرأ ؟ موقع صيد الفوائد، www.saaid.net.
21)   موقع الزوراء، www.alzawraa.net.
22)   أمير بن محمد المدري، أسباب العزوف عن القراءة، موقع صيد الفوائد، www.saaid.net.
                            



[1] - ديداكتيك تدريس القراءة بالسلك الأول من التعليم الأساسي – المرحلة الأولى -، سلسلة التكوين التربوي، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2000، العدد 12، الجزء الأول، ص:9.
[2] - سورة القيامة: الآية 16.
[3] - سورة القيامة: الآية 17.
[4] - ابن منظور الإفريقي المصري، لسان العرب، الطبعة الأولى، بدون سنة، دار صادر، بيروت، لبنان، المجلد الأول، ص: 128.
[5] - ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، الطبعة الأولى، 1991، دار الجيل، بيروت لبنان، ص:80.
[6] - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزي آبادي، القاموس المحيط، الطبعة الأولى، 1995، دار الفكر، بيروت لبنان، ص:47.
[7] - المعجم الوسيط، إخراج إبراهيم أنيس وآخرون، الطبعة 2 بدون سنة، دار الفكر، ص:722.
[8] - فهيم مصطفى، (القراءة : مهاراتها ومشكلاتها في المدرسة الابتدائية)، الطبعة الأولى 1995، مكتبة الدار العربية للكتاب، القاهرة، ص:28.
[9] - معجم علوم التربية، عبد الكريم غريب – عبد العزيز الغرضاف – عبد اللطيف الفاربي – محمد آيت موحى، سلسلة علوم التربية 9 و10، الطبعة الثالثة 2001، منشورات علوم التربية، مطبعة النجاح الجديد، الدار البيضاء، ص:182.
[10] - الدكتور حسن شحاتة، (قراءات الأطفال)، الطبعة الخامسة أبريل 2001، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ص9.
[11] - فهيم مصطفى، المرجع السابق، ص:29.
[12] - القراءة الحرة، وزارة التربية، دولة الكويت، التوجيه الفني العام للغة العربية، الدورة التدريبية للمرحلة الابتدائية، العام الدراسي 2008/2009.
[13] - زينب حبش، القراءة الإبداعية، www.zeinab-habash.ws  
[14] - زينب حبش، نفسه.
[15] - زينب حبش، المرجع نفسه.
[16] - زينب حبش، نفسه.
[17] - عنود العبيدلي، أنواع القراءة الحرة، www.sez.ae/vbc ، بتاريخ: الأربعاء 18 فبراير 2009.
[18] - عنود العبيدلي، نفسه.
[19] - عنود العبيدلي، نفسه. 


مصدر المقال:
ذ. مصطفى الرقي، القراءة الحرة بين الواقع والمأمول، كراسات تربوية، كتاب مشترك: الصديق الصادقي العماري وآخرون، مطبعة بنلفقيه، الرشيدية، 2013، ص ص 107-120.

تعليقات

المشاركات

مجلة كراسات تربوية، العدد الثاني 2016

سياسة النشر في مجلة كراسات تربوية-المغرب

المدرس و نظم العمل في مجال الإرشاد النفسي المدرسي

مجلة كراسات تربوية، العدد الثالث 2018

دعوة للنشر في مجلة كراسات تربوية العلمية المحكمة-المغرب العدد السابع(07) يناير 2022

مجلة كراسات تربوية، العدد السادس-6-فبراير 2021

د. محمد الدريج: ديدكتيك اللغات و اللسانيات التطبيقية -تداخل التخصصات أم تشويش براديكمي-

دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي. ذ. الصديق الصادقي العماري

مجلة كراسات تربوية: المواكبة التربوية نحو تأسيس نموذج/منظومة لتجويد التعليم و محاربة الهدر المدرسي

مجلة كراسات تربوية: دورة تكوينية بالرشيدية حول علوم التربية والديداكتيك والتشريع التربوي من 8 أبريل إلى 15 أبريل 2018

المشاركات الشائعة

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم. ذ. الصديق الصادقي العماري

مجلة كراسات تربوية، العدد التاسع(09) دجنبر 2022، تناقش سوسيولوجيا النظام التعليمي في المغرب

المدرس و نظم العمل في مجال الإرشاد النفسي المدرسي

هندسة التكوين الأساسي للمدرسين و تمهين التعليم. د. محمد الدريج

مجلة كراسات تربوية، العدد السادس-6-فبراير 2021

فاعلية الذات وجودة الأداء المهني لدى مربي مراكز حماية الطفولة/د. كوثر الشرادي

د. محمد الدريج: ديدكتيك اللغات و اللسانيات التطبيقية -تداخل التخصصات أم تشويش براديكمي-

سياسة النشر في مجلة كراسات تربوية-المغرب

المشاركات الشائعة

المقاربة بالكفايات ونظريات التعلم. ذ. الصديق الصادقي العماري

مجلة كراسات تربوية: المواكبة التربوية نحو تأسيس نموذج/منظومة لتجويد التعليم و محاربة الهدر المدرسي

د. محمد الدريج: ديدكتيك اللغات و اللسانيات التطبيقية -تداخل التخصصات أم تشويش براديكمي-

هندسة التكوين الأساسي للمدرسين و تمهين التعليم. د. محمد الدريج

المدرس و نظم العمل في مجال الإرشاد النفسي المدرسي

فاعلية الذات وجودة الأداء المهني لدى مربي مراكز حماية الطفولة/د. كوثر الشرادي

مجلة كراسات تربوية، العدد التاسع(09) دجنبر 2022، تناقش سوسيولوجيا النظام التعليمي في المغرب

مجلة كراسات تربوية، العدد السادس-6-فبراير 2021

مجلة كراسات تربوية، العدد الثاني 2016

دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي. ذ. الصديق الصادقي العماري

المشاركات الشائعة

مجلة كراسات تربوية، العدد الثاني 2016

سياسة النشر في مجلة كراسات تربوية-المغرب

المدرس و نظم العمل في مجال الإرشاد النفسي المدرسي

مجلة كراسات تربوية، العدد الثالث 2018

دعوة للنشر في مجلة كراسات تربوية العلمية المحكمة-المغرب العدد السابع(07) يناير 2022

مجلة كراسات تربوية، العدد السادس-6-فبراير 2021

د. محمد الدريج: ديدكتيك اللغات و اللسانيات التطبيقية -تداخل التخصصات أم تشويش براديكمي-

دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل للإصلاح البيداغوجي. ذ. الصديق الصادقي العماري

مجلة كراسات تربوية: المواكبة التربوية نحو تأسيس نموذج/منظومة لتجويد التعليم و محاربة الهدر المدرسي

مجلة كراسات تربوية: دورة تكوينية بالرشيدية حول علوم التربية والديداكتيك والتشريع التربوي من 8 أبريل إلى 15 أبريل 2018